الأحد، 31 مارس 2019

تفاهة التفسير الميرزائي....تفسير كلمة الآخرة نموذجا.


تفاهة التفسير الميرزائي....تفسير كلمة الآخرة  نموذجا.
_______________________________
يقول الله تعالى في سورة البقرة:[{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} ]
لاشك ولا ريب أن كل مسلم يقرأ القرآن الكريم ويتدبره سيفهم من كلمة الآخرة الواردة في هذه الاية يوم القيامة والجزاء والحساب وقد جاءت في القرآن الكريم كله بهذا المعنى.
الميرزا وافقنا و أقر بهذا التفسير حيث قال سنة 1904:
''إن طالب النجاة هو الذي يؤمن بكل ما أُنزل على خاتَم النبيين، نبي آخر الزمان، وبما أُنزل قبله على الأنبياء من الكتب والصحف. "وبالآخرة هم يؤقنون" كذلك طالب النجاة هو الذي يؤمن بالساعة الأخيرة أي بالقيامة والجزاء . (الحكم، المجلد8، رقم 34 - 35، عدد 10 - 17/ 10/1904م، ص9)انتهى النقل.
ولكن ولأنه لم يجد دليلا لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله يؤيد أوهامه فقد اضطر الى تغيير تفسيره بعد عام فقط وهذا دليل على افلاسه.
يقول في سنة 1905:
''{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} تتناول ثلاثة أنواع من الوحي: المراد من: {مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} هو وحي القرآن الكريم، ومن: {مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} هو وحي الأنبياء السابقين، والمراد من: "الآخرة" هو وحي المسيح الموعود . الآخرة تعني: ما يأتي فيما بعد. فما هو ذلك الذي يأتي فيما بعد؟ يتبين من سياق الكلام أن المراد هنا هو الوحي الذي سينزل بعد القرآن الكريم لأن الحديث هنا يدور عن أقسام الوحي، أوله الذي نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - والثاني الذي نزل قبله والثالث الذي كان سينزل بعده - صلى الله عليه وسلم -. (مجلة مقارنة الأديان، المجلد 14، رقم 4، عدد آذار/نيسان 1905م، ص 164 الحاشية)انتهى النقل.
فالمراد بكلمة الآخرة حسب الميرزا في تفسيره الجديد هو وحيه لا يوم القيامة والحساب.والدليل عنده أن الاية تتناول ثلاثة أنواع من الوحي:
1_{مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} هو وحي القرآن الكريم.
2_{مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} هو وحي الأنبياء السابقين.
3_"الآخرة" هو وحي المسيح الموعود الذي نزل على الميرزا.
الميرزا هنا خالف قاعدة مهمة من قواعد التفسير التي سطرها في كتبه وهي تفسير القرآن بالقرآن فبدأ يفسره برأيه ولو كلف نفسه بعض الجهد وبحث بصدق وتجرد لفهم المراد من الآخرة في القرآن الكريم ولكنه التدليس والكذب .
ثم ما هذا الوحي الذي نزل على الميرزا والذي لم ينزل الى النبي ولا قبله عليه الصلاة والسلام وانما بعده والذي يجب أن يوقن به المؤمنون؟
تعالوا نرى نموذجا من هذا الوحي:
1_''عفت الديار محلها ومقامها'' ,''إنّ المنايا لا تطيشُ سهامُها''
2_''إنما صنعوا هو كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى، أنت مني بمنـزلة النجم الثاقب'',''يا أحمد بارك الله فيك، ما رميتَ إذ رميتَ ولكنّ الله رمى. الرحمن علّم القرآنَ، لِتنذرَ قومًا ما أُنذِرَ آباؤهم...''
أقول لعنة الله على الكاذبين فالكلام الأول ليس وحيا انما أبيات أخذها الميرزا من قصيدة لبيد بن ربيعة العامري قبل 1300 ونسبها الى الله تعالى وقد اعترف الميرزا أنها لهذا الشاعر.يقول الميرزا في(ضميمة البراهين الأحمدية، الجزء الخامس، ص9):
الوحي الإلهي: "عفت الديار محلها ومقامها" يحتوي على كلام ألقاه الله تعالى في رُوع لبيد بن ربيعة العامري قبل 1300 عام من اليوم، وهو الشطر الأول من قصيدته التي هي القصيدة الرابعة من المعلقات السبعة.
أما الكلام الثاني فليس وحيا للميرزا انما أيات من القرآن الكريم خلطها الميرزا خلطا بكلامه دون استحياء ولا خوف من الله تعالى,فلا وحي هنالك ولا هم يحزنون...
فواعجبا لمن يؤمن بهذا الميرزا....
أبو عمران المغربي
24 مارس 2019

السبت، 16 مارس 2019


جهل الميرزا بالتفسير:

هل كان الميرزا عالما بالتفسير كما يتوهم أتباعه؟لا أظن ذلك بتاتا واجزم جزما مطلقا بخطئه ودعونا نضرب مثالا على ذلك فبالمثال يتضح المقال.
المثال الأول:
يقول رب العزة سبحانه في سورة فصلت الاية 30:[ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30)]
لو سألت أي طالب علم مبتدئ عن الجنة  الموعودة المقصودة في قوله تعالى لقال لك بكل تردد أنها جنة الآخرة أما الميرزا فيقول أن المراد من الجنة في هذه الآية هو الجنة في الدنيا، كما في الآية: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}. (البدر، مجلد1، رقم7، عدد12/ 12/1902م، ص51)
فما دليلنا على خطا الميرزا في تفسيره للجنة في هذه الآية المباركة؟انه القرآن نفسه حيث  يفسر بعضه بعضا.يقول ربنا في سورة يس:[ هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)]
فجهنم الموعودة هنا هي جهنم الآخرة بدليل الآيات التالية ولا يجادل في ذلك الا جاهل ففي ذلك اليوم يختم على الأفواه لتتكلم الأيدي والأرجل وكما وعد الكفار بجهنم في الآخرة كذلك وعد المؤمنون بالجنة في الآخرة لا كما قال الميرزا وقد أكد الله تعالى على ذلك في آيات أخرى مثل قوله سبحانه:[ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (30) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32)]
وفي سورة ص:
[جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (51) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (52) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (53) إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (54) هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآَبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ]
الحديث هنا كما لا يخفى على أحد هو عن الآخرة وجنتها الموعودة مقابل جهنم لا عن جنة الدنيا وهذا قول أغلب المفسرين. وقبل الختام لا بأس أن نسرد بعض المعايير المهمة للتفسير عند الميرزا القادياني.
يقول في بركات الدعاء ص 19:
''فليكن معلوما أن المعيار الأول للتفسير الصحيح هو شواهد من القرآن الكريم نفسه. يجب الانتباه جيدا إلى أن القرآن الكريم ليس مثل بقية الكتب العادية التي تحتاج إلى غيرها لإثبات حقائقها أو كشفها. بل هو كبناية متناسقة بحيث لو أزيلت لبنة واحدة من مكانها لفسدت البناية كلها. ليس في القرآن صدق أو حق إلا وعليه عشرة أو عشرون شاهدا من القرآن نفسه. فإذا استنبطنا معنى من آية قرآنية لا بد أن نرى أولا هل توجد شواهد أخرى من القرآن الكريم نفسه لتصديق هذا المعنى أم لا. وإن لم تتيسر شواهد مؤيِّدة بل إذا عارضته الآيات الأخرى التي تتحدث عن الموضوع نفسه فلنعلم أن ذلك المعنى باطل كليًا لأن الاختلاف في القرآن محال. وعلامة المعنى الصحيح هي أن يصدّقه فوج من الشواهد القرآنية البينة''.أهـ 

الجمعة، 15 مارس 2019


لماذا كان وحي الميرزا بعدة لغات؟
____________________
أتدرون لم كان الميرزا دون غيره من الأنبياء والرسل يتلقى وحيه المزعوم بعدة لغات وقد لا يكون ملما ببعضها؟انه اكتشاف جديد يكتشفه السيد محمد مفلح حيث يقول في الملفوظات:
''يعترض البعض أنه قد جاء في القرآن الكريم أنه يجب أن ينـزل الإلهام في لسان كل قوم كما ورد فيه: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ) (إِبراهيم: 5) ولماذا يوحَى إليك بالعربية فقط؟ 
جوابه الأول هو أن عليكم أن تسألوا الله تعالى لماذا يفعل ذلك. والسر الحقيقي وراء ذلك هو أنها تنـزل بالعربية لإظهار العلاقة فقط لأني تابع للنبي الذي كان عربيا وإن عملي كله ظلٌّ ولوجه الله فلو لم يُلهَم إلي باللغة نفسها لما بقيت العلاقة قائمة لذلك يُلهمني الله بالعربية من أجل التعظيم ويريد أن يحمي دينه. الأمر الذي نحسبه ذوقا يعترض هؤلاء الناس على الأمر نفسه. لا يهمل الله تعالى لغة النبي المتبوع. وما دام كل ذلك من أجله (النبي) وتأييدا له فكيف يمكن قطع العلاقة معه. وفي بعض الأحيان يوحَى إلي بالإنجليزية والأردية والفارسية أيضا ليُثبت الله أنه يعلم اللغات كلها
''.أهـ
فتعدد لغات وحي الميرزا اذن كان ليثبت الله أنه يعلم يعلم اللغات كلها وهذا لم يظهر الا على يد الميرزا وفي عصره ووحيه.ولكن يبدو أن اله الميرزا يلاش العاج لم يكن ذو دراية كافية باللغة العربية لذلك كثرت أخطاؤه فيها عدا عن ذلك الوحي الذي كان يأخذه من بعض الشعراء كقوله مثلا:'' إن المنايا لا تطيش سهامها''و'' ''عفت الديار محلها ومقامها''للبيد ابن ربيعة العامري أما وحيه بالانجليزية فأكثر عجبا اذ يبدو منه أن اله الميرزا ما يزال مبتدئا في تلك اللغة فيقول مثلا:
(I love you)
(yes,i am happy)
اذا كان كلام الله تعالى مع الميرزا بلغات عدة هو الدليل على علمه بكل اللغات فماذا عن اللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية والصينية والتي لم يتلقى بها الميرزا وحيه؟ألا يعلمها الله؟ان قال قائل ان الله يعلمها بداهة ولا حاجة الى ذكرها قلنا صدقتم فما الداعي اذن الى كل هذا الهراء والهذيان ؟

الخميس، 14 مارس 2019





هل خلق آدم عليه السلام من غير أبوين أم ولد توأما مع أنثى؟
ان أهم ما يميز أقوال مدعي النبوة الميرزا غلام أحمد هو تناقضها وتضاربها الذي لا يخفى على أحد وما أكثرتلك الأمور التي تناقض فيها وجاء فيها بالأعاجيب كحال كل من يتكلم بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ ومن بين هذه الأمور مسألة خلق آدم فتارة يجعله مخلوقا من غير أبوين وتارة يجعله مولودا مع توأمه حواء عليهما السلام.
#_آدم وُلد توأما: 
يقول الميرزا:
1-'' والجدير بالذكر أيضا أنه لو شبّه الشيخُ(يقصد ابن عربي) في نبوءته المسيحَ الموعود بآدم بدلا من تشبيهه بشيث لكان أفضل، لأن ما يثبت من القرآن الكريم والتوراة هو أن آدم وُلد توأما.وقد ورد عني في "البراهين الأحمدية" قبل 22 عاما إلهام نصه: "أردتُ أن أستخلف فخلقت آدم" وكانت في ذلك أيضا إشارة إلى أن آدم الأول قد وُلد توأما وكذلك تماما سيولد آدم الأخير. وإن ولادتي توأما، وولادة البنت أولا ثم ولادتي في الحمل نفسه، أمر معروف لدى كبار العمر في القرية، وإن شهادة القابلة الخطية أيضا موجودة عندي. والآن أنهي هذا الكتاب هنا، وأسأل الله تعالى البركة والهداية، آمين ثم آمين''. (ترياق القلوب)
لا ندري من أين يثبت من القرآن الكريم أن آدم عليه السلام قد وُلد توأما كما زعم الميرزا ويبدو أن الميرزا قد قال هذا الكلام وفبركه لتتم له تلك المماثلة المزعومة مع آدم عليه السلام لأن الميرزا قد ولد-كما يزعم مع توأم أنثى اسمها ''جنت'' ولكي تتم المشابهة نسب هذا الكذب الى آدم عليه السلام.
2-''ولذلك لم يتجاوز أصحاب الكشوف في تحديد زمن المسيح الموعود الألفية السادسة، وحدّدوا القرن الرابع عشر الهجري وقتاً لظهوره كأقصى حدّ. ولم يشبِّه أصحاب الكشوف من المسلمين المسيحَ الموعودَ -الذي هو الخليفة الأخير وخاتَم الخلفاء- بآدم من حيث ولادته فحسب أنه سيولَد في نهاية الألفية السادسة كما وُلد آدم في نهاية اليوم السادس، بل ذكروا أيضا أنه سيولَد يوم الجمعة مثل آدم، ويولَد توأما. أي كما وُلد آدم توأما، إذ وُلد آدم أولا ثم وُلدتْ حواء بعده كذلك سيولَد المسيح الموعود أيضا توأما.(حقيقة الوحي ص 177).
3- ''ويتبين من الأحاديث الصحيحة أيضا أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة. ولذلك لم يتجاوز أصحاب الكشوف في تحديد زمن المسيح الموعود الألفية السادسة، وحدّدوا القرن الرابع عشر الهجري وقتًا لظهوره كأقصى حدّ. ولم يشبِّه أصحاب الكشوف من المسلمين المسيحَ الموعودَ -الذي هو الخليفة الأخير وخاتَم الخلفاء- بآدم من حيث ولادته فحسب أنه سيولَد في نهاية الألفية السادسة كما وُلد آدم في نهاية اليوم السادس، بل ذكروا أيضا أنه سيولَد يوم الجمعة مثل آدم، ويولَد توأما. أي كما وُلد آدم توأما، إذ وُلد آدم أولا ثم وُلدتْ حواء بعده كذلك سيولَد المسيح الموعود أيضا توأما. فالحمد لله والمنة على أني مصداق نبوءة جميع الصوفيين. (حقيقة الوحي، ص201)

4- '' والغريب في الأمر أني ولِدت يوم الجمعة من أيام الأسبوع. وكما وُلد آدم توأمًا مع أنثى كذلك وُلدت أنا أيضا توأمًا؛ إذ وُلدت بنت قبل ولادتي. فهذه الأمور كلها تقدم أدلة واضحة لطالب الحق بالنظر إلى سوانحي، وإن كانت هناك ألوف من الآيات الأخرى أيضا قد كتبت بعضها كأمثلة''.( حقيقة الوحي ص 417)

5-''فمن الأحداث التي جرت مع آدم - عليه السلام - أن ولادته كانت كزوج - أي وُلدتْ معه أنثى أيضا- كذلك كانت ولادتي أنا أيضا. فكما كتبتُ قبل قليل وُلدتْ معي بنتٌ اسمها "جنت"، إذ ولدتْ قبلي ثم تبعتها، ولم يولَد لوالديّ ذكرٌ أو أنثى بعدي فكنت خاتَم الأولاد عندهم. وكانت ولادتي بالطريقة التي ذكرها أصحاب الكشف كعلامة من علامات المهدي خاتَم الولاية، وقالوا إن المهدي الأخير الذي لن يولَد بعده أيّ مهدي، سينال الهداية من الله - سبحانه وتعالى - مباشرة كما نالها آدم، وسيتحلى بالعلوم والمعارف التي نالها آدم من الله. ومماثلته الظاهرية مع آدم هي أنه أيضا سيولَد كزوج، أي سيولَد ذكراً مع أنثى، كما وُلدتْ الأنثى - أي "حوّاء" عليها السلام- مع آدم. فكما خلق الله زوجين في البداية، كذلك خلقني أحدَ اثنين حتى تتم المماثلة التامة بين البداية والنهاية.(ترياق القلوب)
#_آدم خلق ثم أخرجت حواء من ضلعه:
يقول الميرزا:
1- "خُلقت "حوّاء" من الضلع، نحن نؤمن بقدرة الله تعالى. لو قال أحد: في هذه الحالة ما كان أن يكون لنا ضلع، لقلتُ: هذا قياس مع الفارق، فلا تقيسوا الله على أنفسكم. لو لم أؤمن بعظمة الله تعالى لما وُجدت نماذج استجابة الأدعية كما أراها ... فالقول بأنه قد أُخرِج ضلع آدم وخُلقت "حواء" منه فمن أين أتى الضلع مرة أخرى، هو قول غبي جدا وإساءة الأدب في حضرة الله. (الحكم مجلد 4، رقم 42، عدد 10/ 12/1900م، ص2)
2- "من الممكن أن الناس في المكان الذي وُلد فيه آدم كانوا قد هلكوا من قبل بعذاب من الله ولم يبق منهم شخص واحد. هناك سلسلة جارية في العالم أنه عندما يُدمَّر مكان ما تماما يُعمَّر ما كان غير عامر من قبل ويعمَّر من جديد ما دُمّر من قبل ... فما الحاجة للخوض في هذه المتاهات والحالةُ هذه؟ يجب على الإنسان الإيمانُ فقط بأن الله ربّ ورحمن ورحيم ومالك يوم الدين منذ الأزل. إن الحيوانات تُخلق بـ "التكوّن" و كذلك بـ "التكوين". من الممكن أن يكون هناك عند خَلق آدم خلق آخر ليس من جنسه. وإذا كان الأمر كذلألك فما الحرج أن يخلق الله "حواء" من ضلعه إظهارا لقدرته؟ (البدر، مجلد2، رقم 24، عدد 3/ 7/1903م، ص187)
3- ''إن أصل الشفاعة هو هذا الحب المصحوب بالعلاقة الفطرية لأن كمال الحب مستحيل دون العلاقة الفطرية التي هي شرط للشفاعة. ولإيداع هذه العلاقة في فطرة الإنسان لم يخلق الله حوّاء منفصلة بل أخرجها من ضِلع آدم، كما يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا} (1) أي خلق زوج آدم أي حوّاء من وجوده لتكون علاقة آدم مع حوّاء وأولادها طبيعية وليست مصطنعة.(عصمة الأنبياء ص 89)
4-ثم لا ينسى الميرزا كعادته أن يأتي بكلام متناقض ينسف أوله آخره وآخره أوله فيقول أنه يستبعد أن تكون تكون حواء قد خُلقت من ضلع آدم أو آدم خُلق من ضلع حواء ثم يقول بعدها بسطر واحد : '' . إذا كان عند أحد اعتراض أن الخلق من الضلع ينافي قانون الله في الطبيعة فجوابه أن الخلق من النطفة أيضا ينافي القانون الذي ظهر للعيان في البداية بحسب مبدأ الآريين. فالذي غيّر القانون الأول وبدأ بالقانون الثاني للخلق فهل يُستبعد منه -وهو على كل شيء قدير- أن يخلق في الخلق الأول بحسب مبدأ الإسلام إنسانا من ضلع أحد كما خلقه في الخلق الأول بحسب مبدأ الآريين على غرار الفطريات ''
يقول في ينبوع المعرفة:
''وليكن معلوما أيضا أن المراد من الضلع والعظم في كتب الله هي علاقات القرابة أيضا، ويُفهم منها أن العلاقة بين آدم وحوّاء كانت متينة جدا. ولأننا نؤمن بالله تعالى قادرا على كل شيء لذا نستبعد أن تكون حواء قد خُلقت من ضلع آدم أو آدم خُلق من ضلع حواء. إن كلام الله في هذا المقام يشمل معانيَ واسعة جدا، ومعنى الآية الواسع هو أننا خلقنا الآخر من الأول. إذا كان عند أحد اعتراض أن الخلق من الضلع ينافي قانون الله في الطبيعة فجوابه أن الخلق من النطفة أيضا ينافي القانون الذي ظهر للعيان في البداية بحسب مبدأ الآريين. فالذي غيّر القانون الأول وبدأ بالقانون الثاني للخلق فهل يُستبعد منه -وهو على كل شيء قدير- أن يخلق في الخلق الأول بحسب مبدأ الإسلام إنسانا من ضلع أحد كما خلقه في الخلق الأول بحسب مبدأ الآريين على غرار الفطريات. (ينبوع المعرفة، ص215 – 216))




حديث لا نبي بعدي ينسف نبوة الميرزا المزعومة
لا يشك أحد من المسلمين أن النبي عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء لانبي بعده بمعنى آخرهم  وقد نص على ذلك القرآن  الكريم وبينه النبي صلوات ربي وسلامه عليه في أكثر من موضع وبأكثر من لفظ فقد قال أنه خاتم الأنبياء لا نبي بعده وأنه آخر الأنبياء وأمته آخر الأمم ,ولكننا ابتلينا بمن يكذب الله ورسوله بعد كل تلك البينات الواضحات ويقول أن النبي عليه الصلاة ليس آخر الأنبياء بل أفضلهم فيسوقون على ذلك كلاما سخيفا لا يعتد به ولا دليل عليه كقولهم مثلا أن الذي انقطع فقط هو النبوة التشريعية أما غيرها فمستمرة الى يوم القيامة وأن خاتم لا تعني آخر بل أفضل وهذا لعمري جهل ما بعده جهل فمعظم المعاجم العربية تؤكد على صحة ما نقول وهذا كبيرهم الميرزا بنفسه يستعمل كلمة خاتم بمعنى آخر والأدلة على ذلك موجودة لمن أرادها.ثم هل بعد تفسير النبي من تفسير؟
في هذا المقال أود أن أركز فقط على أحد الأحاديث الذي ينسف دعوى نبوة الميرزا من أساسها ويبين كذبه ودجله.
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيُّ ، وَأَنَا خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ لا نَبِيَّ بَعْدِي "
يعلم كل من له أدنى المام باللغة العربية أن كلمة ''لا''في قوله صلوات ربي وسلامه عليه تسمى بلا النافية للجنس التي اذا دخلت على الاسم النكرة''نبي''أفادت العموم  قطعا,وهنا  أفادت  نفي جنس النبوة بعده صلى الله عليه وسلم كيفما كانت هذه لنبوة تشريعية أو ظلية أو شمسية...
وقد قال الميرزا بنفس القاعدة تقريبا فقد جاء في الملفوظات تعليقا على كلمة الشهادة ''لا اله الله'': إن حرف "لا" هنا (أي في كلمة الشهادة) لا يفيد نفي الجنس فحسب بل ينفي الآلهة من كل نوع سواء أكانت في النفس أو في الآفاق، وسواء أكانت كامنة في القلب أو كانت أوثانا ظاهرية''.أهـ
ونحن لا نختلف كثيرامع الميرزا في هذا ونقول كما تقول القاعدة أن لا في قول النبي لا نبي بعدي لا يفيد نفي الجنس فحسب بل ينفي النبوة من كل نوع سواء أكانت تشريعية أو غير تشريعية، وسواء كانت ظلية أو كانت شمسية.
وفي تفسيره لأية:[ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُون}](ازالة الأوهام ص 656
يقول الميرزا:
'' إن تنكير لفظ "حديث" هنا الذي يفيد العموم يبين بكل جلاء أنه يجب أن تردُّوا حديثا أيَّ حديث يعارض القرآن الكريم وينافيه إن لم يوجد سبيل للتوفيق بينهما''أهـ
وهنا أيضا نقول على طريقة الميرزا ان تنكير لفظ نبي في حديث النبي الذي يفيد العموم يبين بكل جلاء أنه يجب أن تردوا نبيا أي نبي يدعي النبوة بعد ختمها واغلاق بابها بآخر الأنبياء سيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
#_التحدي:يقول الميرزا وأتباعه تعليقا على حديث انقطاع النبوة أن الذي انقطع هو النبوة التشريعية فقط لا التابعة فيعمدون الى التخصيص دون وجود دليل على ذلك وقد قال امامهم أن تخصيص لفظ عام على معنى خاص شر صريح فأتحداهم أن يأتوا بدليل واحد صريح صحيح يقول أن الذي انقطع فقط هو النبوة التشريعية أما غيرها فمستمر فان فعلوا ولن يفعلوا فلهم أن يحكموا علي بما يريدون.






الميرزا يكيل بمكيالين...(النوم إلى مدة طويلة أمر لا يقع عليه اعتراض قط)

من يتأمل في كتب الميرزا سيلحظ مدى استماتة الرجل في بيان أن لفظ التوفي لا يأتي الا بمعنى الموت حصرا رغم أن الحقيقة غير ذلك تماما فقد يأتي بمعان أخرى غير الموت كالاستيفاء أو الأخذ أو النوم مثلا وقد فسره الميرزا نفسه في كتبه بغير الموت وهو الذي لا يتركه ربه على الخطأ طرفة عين حيث يقول في البراهين ص 589:''اني متوفيك...أي سأعطيك نعمتي كاملة'' ويقول في التحفة الغولروية ص 32:''يا عيسى اني متوفيك(أي لن يقدر أعداؤك على قتلك)''.ولكن الغريب في الأمر أن يأتي الميرزا الى فعل الاماتة وفي موضع الموت حصرا فيجعله بمعني الانامة .أليس هذا نفس ما قلناه عن التوفي فلم لم تقبله,ولم قبلته على الموت ولم تقبله عن التوفي أيها الميرزا؟الحق كما يبدو لي وأجزم به أن الميرزا ليس طالب حق.واذا عرف السبب في هذا التحريف بطل العجب.
معلوم أن الميرزا وأتباعه ينكرون عودة بعض الأفراد الى الحياة بعد موتهم فيعمدون الى النصوص الواضحة  الصريحة من القرآن الكريم فيأولونها أو يحرفون معناها بطريقة غير مقبولة لا لغة ولا نصا.
يقول ربنا سبحانه:[ ...أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا ۖ فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ...]
ولأن هذه الاية الكريمة التي تتحدث عن موت عزير وبعثته بعد الموت واضحة صريحة وقطعية الدلالة على قضية بعث بعض الأفراد في الدنيا بعد موتهم  فقد اضطر الميرزا الى أهون الشرين وهو أن يجعل فعل أمات الواضح الدلالة بمعنى أنام.
يقول الميرزا في تفسيره لسورة البقرة وهو يتحدث عن موت عزير الذي بعثه الله تعالى بعد موته:
''  لقد بينتُ من قبل وأقول مرة أخرى بأنه يكفي الإيمان بالقصص إجمالا,ولكن لما كان الإيمان بالأوامر ضروريا بصورة عملية لذا لا بد من فهمها. أما ما ورد أنه مات مئة عام، فمن معاني "أمات"، "أنام" أيضا. كما أُطلق في القرآن الكريم كلمة "الموت" على زوال القوة النامية والحسيّة أيضا. على أية حال، يمكننا أن نستنبط معنى النوم أيضا على غرار قصة أصحاب الكهف. والفرق بين أصحاب الكهف وقصة عزير هو أن في قصة أصحاب الكهف ذُكر كلبٌ أما هنا فقد ذُكر الحمار. والنفس تشبه الكلب والحمار على حد سواء. لقد عدّ الله تعالى اليهود حميرا وذكر الكلبَ في قصة بلعام باعور. يبدو أن النفس لا تترك الإنسان. والذي يفقد صوابه يكون معه الكلبُ أو الحمار''.أهـ
ثم يقول الميرزا:
''كما قلتُ من قبل بأن من معاني "أمات"، "أنام" أيضا بوجه آخر. ونحن نؤمن بأنه وإن نام أحد إلى مئتَي ألف عام فضلا عن مئة عام ولكن بحثنا هو أنه إذا قبض مَلَك الموت الروحَ فلا تعود إلى الدنيا ثانية. تُقبض الروح في النوم أيضا ولكن لا يقبضها عندها مَلَك الموت.
والنوم إلى مدة طويلة أمر لا يقع عليه اعتراض قط. فقد وردت في كتب الهندوس أساليب حبس النَفَس. وحبس النَفَس أيضا من مراحل المجاهدة والتمرس. قبل مدة وجيزة نُشر في الجرائد أن حجرة فيها راهب اكتُشفت عند تمديد سكة الحديد. كذلك نُشر في الجرائد أن شابا ظل نائما إلى عشرين عاما. إذًا، فليس غريبا أن ينام أحد إلى مئة عام. والكلمة "لم يَتَسَنَّه" أيضا جديرة بالإمعان، علما أن فهم حقيقة "لم يَتَسَنَّه" بناء على تجارب العصر الراهن ليس صعبا. يقول أحد الرجال الثقات بأنه أكل لحما كان مطبوخا قبل ولادته بعشرين سنة وكان قد خُزِّن بعد سحب الهواء من الكيس''.أهـ


الحق أننا لا نملك الا أن نشكر الميرزا على قوله أن النوم الى مدة طويلة أمر لا يقع عليه أي اعتراض وأنه ليس غريبا أن ينام أحد الى مئة عام وهو نفس الأمر الذي يعترضون عليه في حق المسيح عيسى عليه السلام.فكيف يجوز للهندوس الكفار أو وغيرهم بحبس النفس أومجاهدتها ولا يجوز للمسيح عليه السلام الذي تولاه ربه العزيز الحكيم؟وفي هذا الكلام رد كذلك على أتباع الميرزا الذين ينكرون نوم أصحاب الكهف تلك المدة الطويلة داخل الكهف.


التفرد من أقوى الأدلة على كذب مسيحهم الموعود:
____________________________
يركز الأحمديون كثيرا على ''التفرد '' كدليل من أقوى الأدلة على صدق مسيحهم الموعود,لكنني أرى أن التفرد من أهم وأقوى الأدلة على كذب هذا ''المسيح'' هذا فقد كان متفردا في دعواه وأتى بأمور ودعاو ما سبقه اليها أحد من الأنبياء و الرسل.وكل واحد من هذه الأمور التي سنأتي بها تشكل أدلة قاطعة ويقينية على كذبه وكذب دعواه وأنه لا يخرج عى كونه أحد من تنبأ بهم النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث المشهور عن الثلاثين كذابا.فسبحان الله الذي أقام الحجة على كذبه .
1-جاء في صحيح البخاري: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: "مَا بعَثَ اللهُ نَبِيًّا إلاّ رَعَى الغَنَم" فقال أصحابُه: وأنتَ ؟ فقَال: "نَعم، كُنتُ أَرعَاها على قَرارِيطَ لأهْلِ مَكَّةَ". فكُلُّ الأنبِيَاء رَعَوا الغَنَمَ،لكنّهم لم يَتَّخِذُوا ذَلِكَ مِهْنةً لَهُم.
فهل رعى الميرزا الغنم؟طبعا لم يفعل ولكن لا نستبعد أن يؤلوها فيجعلوا من أنفسهم أو من غيرهم غنما وقد قالها الميرزا نفسه عندما وصف سكان قاديان بالبهائم.
2-قال ربنا في سورة النحل:[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ] وعليه فكل الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله تعالى كانوا رجالا الى أن توفاهم ربهم ولم يحدث أن كان أحدهم امرأة اسمها مريم ولو على سبيل الاستعارة كما حدث مع الميرزا ثم حاملا ليتحول بعد ذلك من كونه مريم الى عيسى.
3-قال رب العزة سبحانه:[ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه] وقال رسوله الكريم:
''لم يبعث الله نبيا الا بلغة قومه ''وفسره ابن عباس بقوله:''كان جبريل يوحى إليه بالعربيه وينزل هو إلى كل نبي بلسان قومه''فهذا حال أنبياء الله الحقيقيين عليهم السلام أما الميرزا فقد كان يتلقى وحيه المزعوم بلغات مختلفة لا يعرفها أساسا,بل وبالأرقام كذلك.
4-كل الأنبياء عرفوا بالصدق أما الميرزا فقد بلغ كذبه الآفاق ولا يكاد يخلو كتاب من كتبه من الكذب. ومن كذباته على سبيل المثال لا الحصرقوله في حقيقة الوحي ص 291 أن المهرودة باتفاق الأنبياء عليهم السلام هو المرض,دون أن يخبرنا الميرزا متى وأين اتفق الأنبياء على ذلك.
5-كل الأنبياء بدون استثناء تلقوا كتبهم من الله تعالى ونقولوها الى أقوامهم لا يريدون جزاءا ولا شكورا ولم يكن هناك ولا نبي واحد كان يكتب الكتب ويبيعها كما كان يفعل الميرزا مقابل الروبيات.
6-الأنبياء جميعا يتصفون بأخلاق الحشمة والوقار فلم نرى نبيا ملأ كتبه بكلمة البراز أو النيوك أو أدب المجنون وحكاياته كما في لجة النور وسب مخالفيه بأقذع السباب والألفاظ لمجرد أنهم لم يؤمنوا بهم كما فعل الميرزا .
7-لم نقرأ قط أن نبيا من الأنبياء كان يجري وراء امرأة متزوجة لكي يتزوجها موظفا في ذلك كل الهاماته وهلوساته أو عن نبي رأى امرأة عارية أو في ثياب حمراء جميلة ومن نسيج مشبك في حلمه وتمنى أن تأتي اليه ثم عانقها ليستيقظ بعد ذلك والحمد والا لوقعت الكارثة كما كان حال الميرزا ومعاذا الله أن تكون هذه الأحلام من الله تعالى فهذا دور الشيطان الفتان لا دور الله سبحانه الهادي الرحمن.
هذا مجرد غيض من فيض والا فالأدلة على تفرد الميرزا لا تكاد تحصى كثرة ويكفي العاقل والباحث عن الحق ما أوردناه.

الجمعة، 18 يناير 2019

المقال رقم 14:آدم وتزويج الشقيقة من شقيقها........ألا يقرأ هؤلاء كتب امامهم؟




قرأت كلاما لأحد أتباع الميرزا غلام النشيطين والمروجين لفكر هذا الرجل يقول فيه:
(في بداية الأمر
تزوج الاخوة من بعضهم البعض 
فليس هناك أحد سواهم وأتت هذه الذرية نتيجة زنا المحارم.
هل رأيتم فكر مظلم أكثر من هذا بنات وأبناء نبي يتزوجون من بعض وكأن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر
وانتم تصدعون رؤوسنا كل وقت بعبارة أن الله على كل شيء قدير دون فهمها)انتهى بنصه
ثم يرد على بعض أصحابه قائلا:( للأسف فهمكم للايات غير صحيح أين في القرآن الكريم قال الله أن أبناء آدم تزوجوا من بعض)
ويضيف:( فلنسئل أنفسنا سؤال صريح.
من أين تسربت هذه القصة إلى كتب المسلمين.
الإجابة سهلة 👇
من التوراة وكتب اليهود.
موجودة بشكل مفصل.
إذا أنت تدافع عن مفهومهم وقصصهم وليس عن أمر ثابت لدى القرآن الكريم.
فلا تتهمنا اننا لا نحب القرآن فنحن من شدة حبنا له لا نقبل سوى به)

فتعجت من هذا الكلام وقلت في نفسي ألم يقرأ هؤلاء كتب امامهم ولو مرة واحدة وقد أوصاهم وحثهم على قراءءتها ثلاث مرات ومن لم يقرأها هذا العدد ففيه نوع من الكبر .
خلاصة الكلام أن هذا التابع يستنكر على الذين يقولون أن أدم عليه السلام زوج الاخوة بينهم فأتت الذرية نتيجة زنا المحارم وهذا حسب كلامه فكر مظلم,بنات وأبناء يتزوجون من بعض وكأن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر.
الان ماذا لو كان امامه ونبيه الميرزا غلام أحمد يقول بمثل هذا الكلام ماذا يكون رده ساعتها هل يرفضه أم يكيل بمكيال آخر فيقبله كما اعتدنا منهم دائما؟
- يقول الميرزا في كتاب الحرب المقدسة:فليكن واضحا عليك أن الله قدوس ولكنه لا يؤاخذ أحدا دون أن ينـزل قانونه. وبالإضافة إلى ذلك يريد ( أيضا ألا يشرك أحدٌ، وألا يعصي أحدٌ أمره وألا ينكر أحد وجوده. أما المعاصي الأخرى فلا يعتبرها معصية حقيقية دون إنزال الأحكام. لاحِظوا أن الله تعالى رضي في زمن آدم ( بأن تُنكَح الشقيقة. وكذلك رضي في مختلف الأزمنة أن يشرب فيها الناس الخمور ثم منع شربها في أزمنة أخرى. ورضي أحيانا بالطلاق ومنعه أحيانا أخرى، ورضي بالانتقام تارة ومنعه تارة أخرى.
-وجاء في حمامة البشرى والخزائن الدفينة: (وأما كراهتنا من بعض معجزات المسيح فأمرٌ حق، وكيف لا نكرَه أمورا لا توجد حِلّتَها في شريعتنا؟ مثلا.. قد كُتب في إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني أن عيسى دُعي مع أُمّه إلى العُرس وجعَل الماء خمرا من آنية ليشرب الناس منها. فانظر.. كيف لا نكره مثل هذه الآيات؟ فإنّا لا نشرب الخمر، ولا نحسبه شيئا طيبا، فكيف نرضى بمثل هذه الآية؟ وكم من أمور كانت من سنن الأنبياء، ولكنا نكرَهها ولا نرضى بها، فإن آدم.. صفيّ الله.. كان يُزوِّج بنته ابنه ونحن لا نحسب هذا العمل حسنا طيبا في زماننا، بل كنا كارهين..
فلكل وقت حكمٌ، ولكل أُمّة منهاجٌ، وكذلك نكره أن يكون لنا آيةُ خَلْق الطيور، فإن الله ما أعطى رسولَنا هذا الإعجاز، وما خلَق نبيُّنا ذبابة فضلا عن أن يخلق طيرا عظيما. وكان السر في ذلك إعلاء كلمة التوحيد وتنجية الناس من كل ما هو كان محل الخطر، بل قد يكون كبذر الشرك. هذا ما كان مرادنا في كتابنا، وإنما الأعمال بالنيّات، فتدبَّرْ ساعةً، لعل الله يجعلك من المصدّقين)

الان وقد ثبت لدينا أن الميرزا يقول بتزويج آدم بناته من أبنائه ويثبته ولا ينفيه فمن حقنا أن نقول كما قال تابعه المسكين أن الميرزا كان يروج لفكر مظلم يرى أن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر وفهمه لاسف للايات غير صحيح ونسأله كما سأل تابعه أين في القرآن الكريم قال الله أن أبناء آدم تزوجوا من بعض؟؟؟؟
الميرزا اذن ليس حكما عدلا ولا هم يحزنون وهو يأخذ من التوراة وكتب اليهود ويدافع عن مفهوم وقصص وليس عن أمر ثابت في القرآن الكريم.

المقال رقم 12:كتب الميرزا بين التناقض وتحريف الأتباع


كتب الميرزا بين التناقض وتحريف الأتباع:
كنت قد بدأت في الكتابة عن موضوع التحريف عند الأحمدية وسميت مقالاتي بسلسلة التغيير والتدليس عند الأحمدية وقلت في المقال الأول أنني لست الأول الذي كتب في هذا الموضوع أو الأخير الذي سيكتب فيه بل سبقني الى ذلك شيوخ وأساتذة أفاضل وذكرت فيهم من ذكرت كالأستاذ هاني طاهر وغيره ممن لا أنكر سبقهم وأسبقيتهم في هذا الموضوع كما أنني كنت قد وعدتكم ووعدت نفسي بتتبع تلك التحريفات ان شاء الله أينما وجدت وتسجيلها في هذه السلسلة.
 راجع المقال الأول على هذا الرابط:

استكمالا لهذه السلسلة نكتب اليوم عن نص آخر من نصوص الميرزا التي طالها التحريف والتزوير من أتباعه المخلصين الذين ترجموا كتبه وقد سبق أن كتب الأخ والأستاذ المكرم هاني طاهر مشكورا موضوعا رائعا عن هذا النص بعنوان: ''اكتشاف تحريف خطير.. "زوج أمّه" بدلا من "أبيه" وبين التحريف الذي لحقه ثم سأل سؤالا مشروعا وهو:هل الميرزا مصنف كتبه؟
جاء في كتاب ازالة الأوهام ص 268 كما ترجمه مكتبهم العربي العبارات التالية: ''إذ قد مارس المسيح ابن مريم مع زوج أمه "يوسف" مهنة النجارة أيضا لمدة 22 عاما''
فهل هكذا وردت هذه العبارة في النسخة الأردية أم أن هناك تحريفا للنص؟
في النص الأردي(انظر الصورة أسفله) جاءت العبارة كما يلي: ''حضرة عيسى ابن مریم کا اپنے باپ يوسف کے ساتھ 22 برس كي مدت تك نجاري كا كام بھی کرتے رہے ہیں''
والذي يهمنا في هذا النص هو كلمة ''اپنے باپ'' التي تعني الوالد أو الأب وليس زوج الأم كما ترجموها.أما زوج الأم فمقابله في الأردية هو:'' ماں کا شوھر'' وليس ''''اپنے باپ'' (ترجمة محمد يعقوب بلياوي الأيوبي)
فما الذي دفعهم يا ترى الى تحريف هذا الكلمة؟
من المعلوم عند الدارسين لكتب الميرزا أنه يقول بولادة عيسى عليه السلام ولادة اعجازية من غير أب مع عدم كونها أعجوبة في نظره لهذا فان وجود نص يقول أن يوسف أب للمسيح سيكون نوعا من التناقض الفاضح والواضح والذي يجب التخلص منه ولو بالجوء الى تحريف كلام امامهم ونبيهم القادياني.فيا أيها الميرزا هل كان للمسيح عليه السلام أب أم لم يكن؟
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)النساء)


_صورة للنسخة الأردية من كتاب ازالة الأوهام 
_صورة للصفحة 268 من كتاب ازالة الأوهام كما ترجمها المكتب العربي

 

المقال رقم 11:تفسير الميرزا لشجرة الخلد


يعتقد أغلب الأحمديين بسبب عدم اطلاعهم على كتب الميرزا أن التفاسير التي يتشدقون بها هي من أقوال امامهم ومؤسس جماعتهم والحقيقة غير ذلك تماما فأغلب التفسيرات التي يقولون بها من وضع محمود وليس حكمهم العدل-هذا ان لم يكن محمود نفسه قد أخذها من غيره- وقد تكون تفاسير محمود هذه في تناقض كبير مع تفاسير كبيرهم الميرزا بل وربما تكون تفاسير الميرزا لقضية ما من جنس ما يسميه الأحمديون بالخرافات والأساطير والاسرائيليات الواردة من عند بني اسرائيل.

ومن هذه المسائل مسألة الشجرة التي أكل منها آدم عليه السلام في الجنة.فما حقيقة هذه الشجرة عند كل من الميرز وابنه محمود؟وأي التفسيرين أحق بالأخذ والاتباع تفسير الحكم العدل أم تفسير ابنه؟

سُئل المسيح الموعود - عليه السلام - عن الشجرة التي مُنع عنها، فقال: لقد كتب المفسرون أشياء كثيرة ولكن يبدو أنها كانت كرْمة، لأن الخمر تُعصر من العنب. وقد ورد عن الخمر "رجس من عمل الشيطان". ومن الممكن أيضا أن الحصرم في ذلك الزمن دون المعالجة كان مسكرا مثل "تاري" إذ ينشأ فيه السكر بعد مدة وجيزة. (البدر، مجلد 2، رقم 11، عدد 3/ 4/1903م، ص82)

ويقوا محمود في تفسيره لسورة البقرة:
وعن قوله تعالى: ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين.. قيل إن الشجرة هي شجرة القمح أو العنب، أو هي المرأة. وقيل هي شجرة التمييز بين الخير والشر. ومثل هذه المعاني مستبعدة عقلا، لأن الاقتراب من شجرة القمح أو العنب لا يجعل المرء ظالما.. فكلاهما حلال.. بل قال الله لهما: فكلا منها رغدا أي كلوا حتى تشبعوا من طعام هذه المنطقة. أما المرأة فقد أمر الله تعالى آدم أن يسكن هناك مع امرأته. كما أنه ليس هناك شجرة لمعرفة الخير والشر، وإن كان هناك مثل هذه الشجرة فليس من الظلم أن يميز الإنسان بين الخير والشر، لأن التمييز بين الخير والشر يجعل الإنسان أشرف من الحيوانات الأخرى.
يتبين من القرآن الحكيم أن هذه الشجرة قد تسببت في انكشاف عورة آدم، وفي هذا دليل على أن الشجرة المذكورة ليست شجرة نباتية أرضية حقيقية، وإنما هي شجرة على سبيل المجاز.. فإننا لم نرَ على البسيطة شجرة يؤدي الاقتراب منها أو أكل ثمارها إلى كشف العورات، كما لا نجد لا في الشريعة الإسلامية ولا في غيرها من الشرائع السابقة شجرة يحرم أكلها شرعا. ويؤكد هذا المعنى أيضًا قول القرآن بأن اقتراب آدم وزوجته وأصحابه من تلك الشجرة سيجعلهم من الظالمين، في حين كان من المفروض أن يقول القرآن بأنه سيجعلهم من الآثمين، لأن الظلم قد ورد في القرآن الكريم بمعنى الشرك بالله، أو بمعنى هضم حقوق الغير. وأيضًا لو أنها كانت شجرة مادية ملموسة مرئية لكانت مقاربة آدم إياها عصيانا متعمدا، وليس عن خطأ أو نسيان، لكن القرآن الكريم ينص على أن آدم قد نسي ولم يتعمد ذلك، الأمر الذي يدل على أن تلك الشجرة لم تكن مادية، بل كانت شيئا معنويا.
فما هي تلك الشجرة إذن؟ لقد استعيرت كلمة الشجرة في القرآن الحكيم لمعان طيبة ولمعان مكروهة. يقول تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ...  وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ (إبراهيم:25،27). ومن ناحية هذا المعنى فإن الله تعالى أمر آدم أن يتجنب شجرة المنكرات. أما وقد شبه الله عز وجل نظام الحسنات التي وهبت لآدم بالجنة، كذلك وصف الأمور المناقضة لهذا النظام بالشجرة التي نهى عن مقاربتها؛ فكأن الله تعالى يخبر آدم ومن معه بأنهم قد أمروا بالإقامة في جنة الحسنات هذه، بالابتعاد عن الأمور المعاكسة لها لكيلا تضيع منهم تلك الجنة.