الجمعة، 18 يناير 2019

المقال رقم 14:آدم وتزويج الشقيقة من شقيقها........ألا يقرأ هؤلاء كتب امامهم؟




قرأت كلاما لأحد أتباع الميرزا غلام النشيطين والمروجين لفكر هذا الرجل يقول فيه:
(في بداية الأمر
تزوج الاخوة من بعضهم البعض 
فليس هناك أحد سواهم وأتت هذه الذرية نتيجة زنا المحارم.
هل رأيتم فكر مظلم أكثر من هذا بنات وأبناء نبي يتزوجون من بعض وكأن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر
وانتم تصدعون رؤوسنا كل وقت بعبارة أن الله على كل شيء قدير دون فهمها)انتهى بنصه
ثم يرد على بعض أصحابه قائلا:( للأسف فهمكم للايات غير صحيح أين في القرآن الكريم قال الله أن أبناء آدم تزوجوا من بعض)
ويضيف:( فلنسئل أنفسنا سؤال صريح.
من أين تسربت هذه القصة إلى كتب المسلمين.
الإجابة سهلة 👇
من التوراة وكتب اليهود.
موجودة بشكل مفصل.
إذا أنت تدافع عن مفهومهم وقصصهم وليس عن أمر ثابت لدى القرآن الكريم.
فلا تتهمنا اننا لا نحب القرآن فنحن من شدة حبنا له لا نقبل سوى به)

فتعجت من هذا الكلام وقلت في نفسي ألم يقرأ هؤلاء كتب امامهم ولو مرة واحدة وقد أوصاهم وحثهم على قراءءتها ثلاث مرات ومن لم يقرأها هذا العدد ففيه نوع من الكبر .
خلاصة الكلام أن هذا التابع يستنكر على الذين يقولون أن أدم عليه السلام زوج الاخوة بينهم فأتت الذرية نتيجة زنا المحارم وهذا حسب كلامه فكر مظلم,بنات وأبناء يتزوجون من بعض وكأن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر.
الان ماذا لو كان امامه ونبيه الميرزا غلام أحمد يقول بمثل هذا الكلام ماذا يكون رده ساعتها هل يرفضه أم يكيل بمكيال آخر فيقبله كما اعتدنا منهم دائما؟
- يقول الميرزا في كتاب الحرب المقدسة:فليكن واضحا عليك أن الله قدوس ولكنه لا يؤاخذ أحدا دون أن ينـزل قانونه. وبالإضافة إلى ذلك يريد ( أيضا ألا يشرك أحدٌ، وألا يعصي أحدٌ أمره وألا ينكر أحد وجوده. أما المعاصي الأخرى فلا يعتبرها معصية حقيقية دون إنزال الأحكام. لاحِظوا أن الله تعالى رضي في زمن آدم ( بأن تُنكَح الشقيقة. وكذلك رضي في مختلف الأزمنة أن يشرب فيها الناس الخمور ثم منع شربها في أزمنة أخرى. ورضي أحيانا بالطلاق ومنعه أحيانا أخرى، ورضي بالانتقام تارة ومنعه تارة أخرى.
-وجاء في حمامة البشرى والخزائن الدفينة: (وأما كراهتنا من بعض معجزات المسيح فأمرٌ حق، وكيف لا نكرَه أمورا لا توجد حِلّتَها في شريعتنا؟ مثلا.. قد كُتب في إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني أن عيسى دُعي مع أُمّه إلى العُرس وجعَل الماء خمرا من آنية ليشرب الناس منها. فانظر.. كيف لا نكره مثل هذه الآيات؟ فإنّا لا نشرب الخمر، ولا نحسبه شيئا طيبا، فكيف نرضى بمثل هذه الآية؟ وكم من أمور كانت من سنن الأنبياء، ولكنا نكرَهها ولا نرضى بها، فإن آدم.. صفيّ الله.. كان يُزوِّج بنته ابنه ونحن لا نحسب هذا العمل حسنا طيبا في زماننا، بل كنا كارهين..
فلكل وقت حكمٌ، ولكل أُمّة منهاجٌ، وكذلك نكره أن يكون لنا آيةُ خَلْق الطيور، فإن الله ما أعطى رسولَنا هذا الإعجاز، وما خلَق نبيُّنا ذبابة فضلا عن أن يخلق طيرا عظيما. وكان السر في ذلك إعلاء كلمة التوحيد وتنجية الناس من كل ما هو كان محل الخطر، بل قد يكون كبذر الشرك. هذا ما كان مرادنا في كتابنا، وإنما الأعمال بالنيّات، فتدبَّرْ ساعةً، لعل الله يجعلك من المصدّقين)

الان وقد ثبت لدينا أن الميرزا يقول بتزويج آدم بناته من أبنائه ويثبته ولا ينفيه فمن حقنا أن نقول كما قال تابعه المسكين أن الميرزا كان يروج لفكر مظلم يرى أن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر وفهمه لاسف للايات غير صحيح ونسأله كما سأل تابعه أين في القرآن الكريم قال الله أن أبناء آدم تزوجوا من بعض؟؟؟؟
الميرزا اذن ليس حكما عدلا ولا هم يحزنون وهو يأخذ من التوراة وكتب اليهود ويدافع عن مفهوم وقصص وليس عن أمر ثابت في القرآن الكريم.

المقال رقم 12:كتب الميرزا بين التناقض وتحريف الأتباع


كتب الميرزا بين التناقض وتحريف الأتباع:
كنت قد بدأت في الكتابة عن موضوع التحريف عند الأحمدية وسميت مقالاتي بسلسلة التغيير والتدليس عند الأحمدية وقلت في المقال الأول أنني لست الأول الذي كتب في هذا الموضوع أو الأخير الذي سيكتب فيه بل سبقني الى ذلك شيوخ وأساتذة أفاضل وذكرت فيهم من ذكرت كالأستاذ هاني طاهر وغيره ممن لا أنكر سبقهم وأسبقيتهم في هذا الموضوع كما أنني كنت قد وعدتكم ووعدت نفسي بتتبع تلك التحريفات ان شاء الله أينما وجدت وتسجيلها في هذه السلسلة.
 راجع المقال الأول على هذا الرابط:

استكمالا لهذه السلسلة نكتب اليوم عن نص آخر من نصوص الميرزا التي طالها التحريف والتزوير من أتباعه المخلصين الذين ترجموا كتبه وقد سبق أن كتب الأخ والأستاذ المكرم هاني طاهر مشكورا موضوعا رائعا عن هذا النص بعنوان: ''اكتشاف تحريف خطير.. "زوج أمّه" بدلا من "أبيه" وبين التحريف الذي لحقه ثم سأل سؤالا مشروعا وهو:هل الميرزا مصنف كتبه؟
جاء في كتاب ازالة الأوهام ص 268 كما ترجمه مكتبهم العربي العبارات التالية: ''إذ قد مارس المسيح ابن مريم مع زوج أمه "يوسف" مهنة النجارة أيضا لمدة 22 عاما''
فهل هكذا وردت هذه العبارة في النسخة الأردية أم أن هناك تحريفا للنص؟
في النص الأردي(انظر الصورة أسفله) جاءت العبارة كما يلي: ''حضرة عيسى ابن مریم کا اپنے باپ يوسف کے ساتھ 22 برس كي مدت تك نجاري كا كام بھی کرتے رہے ہیں''
والذي يهمنا في هذا النص هو كلمة ''اپنے باپ'' التي تعني الوالد أو الأب وليس زوج الأم كما ترجموها.أما زوج الأم فمقابله في الأردية هو:'' ماں کا شوھر'' وليس ''''اپنے باپ'' (ترجمة محمد يعقوب بلياوي الأيوبي)
فما الذي دفعهم يا ترى الى تحريف هذا الكلمة؟
من المعلوم عند الدارسين لكتب الميرزا أنه يقول بولادة عيسى عليه السلام ولادة اعجازية من غير أب مع عدم كونها أعجوبة في نظره لهذا فان وجود نص يقول أن يوسف أب للمسيح سيكون نوعا من التناقض الفاضح والواضح والذي يجب التخلص منه ولو بالجوء الى تحريف كلام امامهم ونبيهم القادياني.فيا أيها الميرزا هل كان للمسيح عليه السلام أب أم لم يكن؟
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)النساء)


_صورة للنسخة الأردية من كتاب ازالة الأوهام 
_صورة للصفحة 268 من كتاب ازالة الأوهام كما ترجمها المكتب العربي

 

المقال رقم 11:تفسير الميرزا لشجرة الخلد


يعتقد أغلب الأحمديين بسبب عدم اطلاعهم على كتب الميرزا أن التفاسير التي يتشدقون بها هي من أقوال امامهم ومؤسس جماعتهم والحقيقة غير ذلك تماما فأغلب التفسيرات التي يقولون بها من وضع محمود وليس حكمهم العدل-هذا ان لم يكن محمود نفسه قد أخذها من غيره- وقد تكون تفاسير محمود هذه في تناقض كبير مع تفاسير كبيرهم الميرزا بل وربما تكون تفاسير الميرزا لقضية ما من جنس ما يسميه الأحمديون بالخرافات والأساطير والاسرائيليات الواردة من عند بني اسرائيل.

ومن هذه المسائل مسألة الشجرة التي أكل منها آدم عليه السلام في الجنة.فما حقيقة هذه الشجرة عند كل من الميرز وابنه محمود؟وأي التفسيرين أحق بالأخذ والاتباع تفسير الحكم العدل أم تفسير ابنه؟

سُئل المسيح الموعود - عليه السلام - عن الشجرة التي مُنع عنها، فقال: لقد كتب المفسرون أشياء كثيرة ولكن يبدو أنها كانت كرْمة، لأن الخمر تُعصر من العنب. وقد ورد عن الخمر "رجس من عمل الشيطان". ومن الممكن أيضا أن الحصرم في ذلك الزمن دون المعالجة كان مسكرا مثل "تاري" إذ ينشأ فيه السكر بعد مدة وجيزة. (البدر، مجلد 2، رقم 11، عدد 3/ 4/1903م، ص82)

ويقوا محمود في تفسيره لسورة البقرة:
وعن قوله تعالى: ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين.. قيل إن الشجرة هي شجرة القمح أو العنب، أو هي المرأة. وقيل هي شجرة التمييز بين الخير والشر. ومثل هذه المعاني مستبعدة عقلا، لأن الاقتراب من شجرة القمح أو العنب لا يجعل المرء ظالما.. فكلاهما حلال.. بل قال الله لهما: فكلا منها رغدا أي كلوا حتى تشبعوا من طعام هذه المنطقة. أما المرأة فقد أمر الله تعالى آدم أن يسكن هناك مع امرأته. كما أنه ليس هناك شجرة لمعرفة الخير والشر، وإن كان هناك مثل هذه الشجرة فليس من الظلم أن يميز الإنسان بين الخير والشر، لأن التمييز بين الخير والشر يجعل الإنسان أشرف من الحيوانات الأخرى.
يتبين من القرآن الحكيم أن هذه الشجرة قد تسببت في انكشاف عورة آدم، وفي هذا دليل على أن الشجرة المذكورة ليست شجرة نباتية أرضية حقيقية، وإنما هي شجرة على سبيل المجاز.. فإننا لم نرَ على البسيطة شجرة يؤدي الاقتراب منها أو أكل ثمارها إلى كشف العورات، كما لا نجد لا في الشريعة الإسلامية ولا في غيرها من الشرائع السابقة شجرة يحرم أكلها شرعا. ويؤكد هذا المعنى أيضًا قول القرآن بأن اقتراب آدم وزوجته وأصحابه من تلك الشجرة سيجعلهم من الظالمين، في حين كان من المفروض أن يقول القرآن بأنه سيجعلهم من الآثمين، لأن الظلم قد ورد في القرآن الكريم بمعنى الشرك بالله، أو بمعنى هضم حقوق الغير. وأيضًا لو أنها كانت شجرة مادية ملموسة مرئية لكانت مقاربة آدم إياها عصيانا متعمدا، وليس عن خطأ أو نسيان، لكن القرآن الكريم ينص على أن آدم قد نسي ولم يتعمد ذلك، الأمر الذي يدل على أن تلك الشجرة لم تكن مادية، بل كانت شيئا معنويا.
فما هي تلك الشجرة إذن؟ لقد استعيرت كلمة الشجرة في القرآن الحكيم لمعان طيبة ولمعان مكروهة. يقول تعالى: أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ...  وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ (إبراهيم:25،27). ومن ناحية هذا المعنى فإن الله تعالى أمر آدم أن يتجنب شجرة المنكرات. أما وقد شبه الله عز وجل نظام الحسنات التي وهبت لآدم بالجنة، كذلك وصف الأمور المناقضة لهذا النظام بالشجرة التي نهى عن مقاربتها؛ فكأن الله تعالى يخبر آدم ومن معه بأنهم قد أمروا بالإقامة في جنة الحسنات هذه، بالابتعاد عن الأمور المعاكسة لها لكيلا تضيع منهم تلك الجنة.

المقال رقم 10:الاستدلال بآية أفمن كان على بينة من ربه...


يستدل الأحمديون بهذه الآية على أن المقصود بها هو متنبئهم ميرزا غلام أحمد القادياني فيقولون ان الشاهد الذي يتلو النبي عليه الصلاة والسلام هو الميرزا وقولهم هذا يدل على افلاسهم وكساد بضاعتهم وهو لا يختلف كثيرا عما تقوله الشيعة من أن عليا رضي الله عنه هو الشاهد المقصود من هذه الأية لأنه الأقرب الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو الذي أتى بعده وشهد على صدقه وهذه الأقوال باطلة بداهة ولا تحتاج الى ابطالها اذ لا دليل عليها من كتاب ولا سنة وهي من أقوال العاجز الذي لا يجد دليلا على ادعائه فيلجأ الى التأويلات والتفسيرات الباطنية التي ما انزل الله بها من سلطان.
يقول الميرزا القادياني في كتاب عاقبة آتهم ص 77:''ومن ألائه أنه علمني القرآن''رغم أن هذا القول مجرد كذب محض لأن الميرزا قد ثبت أنه لا يحفظ القرآن الكريم ولا السور الطويلة بل انه كان يسأل الحافظ روشن علي عن موضع الآية من كتاب الله,قلت رغم أن هذا مجرد كذب محض الا أننا سنعرض عنه هنا ونسأل الأحمديين أتباع هذا المتنبي:بما أن امامكم كان عالما بالقرآن الكريم فهل استشهد بهذه الأية على أنه المقصود بها؟وان لم يفعل فهل أنتم أعلم منه وعرفتم مالم يعرفه هو؟
الحق أن النبي عليه الصلاة والسلام قد ثبت صدقه ولا يحتاج لشاهد يتلوه ويصدقه وقد أشار الميرزا بنفسه الى مثل ذلك حيث جاء في كتاب أيام الصلح ردا على الشهزاده:
:
'' إن مضامين كتاب الشهزاده مختصرًا ومجملًا على قدر ما أتذكر هي التالية: لا يؤمن بأن المسيح في السماء، بل يقول إن الله قد أخفاه في مكان من هذا العالم حصرًا، ويُفسر التوفي بالاستيفاء؛ أي أن الله وجده مستوفيًا وأعرض عن الناس، إلا أنه حي. ويقول بما أن اختلاف الملامح الوارد في الأحاديث رؤيا وكشف، فمن المحتمل أن يرى الإنسان شخصًا في صفات مختلفة. فأحيانًا نرى أحد الأصدقاء في الرؤيا في وضْع ثم نرى الصديق نفسه في وضع آخر في رؤيا أخرى، ويقول أيضا، بأنه لو كان قد ورد في الأحاديث اسم عيسى أو المسيح فقط لكان هناك مجال للاعتقاد بأن المثيل يأتي، لكنه ثابت من "ابن مريم" أن الأصل سيأتي. ويقول أيضًا أن نبيًا شهد على صدق كل نبي سابق دومًا كما شهد نبينا على صدق المسيح أخيرًا، لكن نبينا  هو الآخر بحاجة إلى شاهد يكون نبيًا، فلما كان النبي  خاتمَ النبيين فلن يأتي المسيح بصفته نبيًا بل بصفة كونه أحد أفراد الأمة ويُضمر في شأنه النبوة أيضًا. ''

ثم يضيف الميرزا ردا على الرجل:

'' قوله: هناك حاجة لنبيٍّ شاهد على نبوة نبينا.
أقول: كذلك ستكون حاجة لتصديق ذلك النبي الشاهد، وقسْ على هذا. وألفُ تبٍّ لإيمان أولئك الذين لم تثبت نبوة نبينا حتى الآن في نظرهم، بل سوف تَثبت عندما يأتي المسيح ويشهد عليه! ''

فألف تب كما قال الميرزا لايمان أولئك الذين لم تثبت نبوة نبينا حتى الآن في نظرهم، بل سوف تَثبت عندما يأتي مسيحهم ويشهد عليه.
فالميرزا اذن كما يتضح من هذا لم يستشهد ولا مرة واحدة في حياته على أنه المقصود بهذه الاية ثم انه قد ثبت كذبة بعشرات الأدلة والكاذب لا يصلح شاهدا في أية قضية فما بالك بقضية مهمة كالنبوة.
من أقوال الأحمديين أن الفعل المضارع يفيد الاستمرار والتجدد والفعل في آية يتلوه شاهد منه مصرف فعلا في المضارع فمنذا الذي أصبح حسب قاعدتهم شاهدا بعد هلاك الميرزا أم أن قاعدة المضارع المستمر لم تعد صالحة؟
لفظ شاهد في الاية كما يبدو لفظ عام ولا يحدد أحدا بعينه وقد قال الميرزا: تخصيص اللفظ العام في المعنى الخاص شر صريح".
اذن فكيف تجعلون هذا اللفظ في نبيكم الميرزا ويستطيع كل مبطل أن يقول أنا المعني بهذه الكلمة في الآية؟

انها لاساءة عظيمة أن تقحم صورة أحدهم كيفما كان ضمن آيات القرآن الكريم وهي لم تنزل كذلك وانها لاساءة أعظم الى القرآن الكريم أن تقحم صورة من ادعى النبوة وخالف النبي عليه الصلاة والسلام وثبت كذبه في عشرات المسائل بين آي كتاب الله.ان الأحمديين بفعلهم هذا يبينون أولا أن لا احترام لديهم لكلام رب الأرباب باقحام هذه الصورة(المسيئة وغير الجميلة) بين آياته وثانيا أن الاية ليست في متنبئهم لذلك ألصقوا صورته لعل الاية تسعفهم قليلا في أوهامهم ولكن أنى لهم ذلك؟؟؟

المقال رقم 9:لماذا نجزم بكذب الميرزا؟


كتب الأستاذ هاني طاهر مقالا محكما ورائعا بعنوان:لماذا نجزم بكذب الميرزا؟ يقول فيه:
لأننا بكل بساطة وجدناه يكذب كلما احتاج للكذب، ووجدنا ذلك منهجًا عنده لا حالةً شاذة، بل حالة متأصلة مكرَّرة.
لا أتحدث عن وحيه الذي ينسبه إلى الله، فهذا ليس محسوبا في هذا السياق
سأذكر بعض كذباته فيما يلي، وسأذكر سبب كل كذبة. حتى يتبيّن أن المسألة ليست مجرد مصادفة، أو سهو منه، أو تسرّع مِنّا في الحكم. بل سيتّضح أنّ هذه هي حياته.


1: يقول الميرزا:
"ذكر الله في القرآن الكريم اثني عشر خليفة موسويا، وكان كل واحد منهم من قوم موسى عليه السلام. وذكر أن عيسى عليه السلام هو الثالث عشر وكان خاتم الأنبياء في قوم موسى". (التحفة الغولروية)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هناك تشابها بينه وبين المسيح من كل جانب. ويعلم كل مسلم أنّه ليس في القرآن أي نصّ يشير إلى أنّ المسيح هو النبي الثالث عشر في بني إسرائيل، ولا...
2: يقول الميرزا
"كان من الضروري أن تتحقق النبوءات الواردة في القرآن الكريم والأحاديث التي ورد فيها أن المسيح الموعود سيتلقّى الأذى من مشايخ الإسلام عند ظهوره، فسوف يُكفِّرونه ويُفتون بقتله ويُسيئون إليه أشد إساءة، وسيُعَدّ بعيدا عن حظيرة الإسلام ومُهلِكَ الدين". (الأربعين، ص 60)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما يتعرّض له من أذى حتميّ، بل دليلٌ على صدقه
3: يقول الميرزا
"القرآن الكريم زاخر بإشارات توحي بأن عمر الدنيا، أي زمن دَور آدم، سبعة آلاف سنة". (التحفة الغولروية، ص 207)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ بعثة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق
4: يقول الميرزا
"يتبين من الأحاديث الصحيحة أيضاً أن المسيح الموعود سيولَد في الألفية السادسة". (حقيقة الوحي، ص 187)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا الوقت هو وقتُ ولادة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق
5: يقول الميرزا
"ورد في الحديث أنه سيُزاد في أعمار الناس في زمن المسيح الموعود، ومعناه الذي فُهّمتُه إنما هو أن الذين يكونون خدام الدين سيُزاد في أعمارهم، أما الذي لا يكون من خدام الدين فهو كالثور العجوز يذبحه صاحبه متى شاء". (التذكرة، ص 445)
سبب الفبركة: لمجرد أن يوهم جماعته أنّ أعمارهم ستطول.
6: يقول الميرزا
"لقد تنبأ المقدَّسون بدءا من النبي صلى الله عليه وسلم إلى الشاه ولي الله بإلهام مِن الله أنّ المسيح الموعود الآتي سيكون مجدد القرن الرابع عشر". (إعلان في أواخر 1893، الإعلانات، ج1)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ هذا القرن هو قرنُ بعثة المسيح. وحيث إنه لم يعلن أنه المسيح سوى الميرزا، فهو صادق!!
7: يقول الميرزا
"ورد في بعض الأحاديث أيضاً أن من علامات المسيح المقبل أنه سيكون ذا القرنين. فأنا ذو القرنين بحسب نص وحي الله تعالى". (البراهين الخامس، ج21، ص 118)
سبب الفبركة: لمجرد أن يكون دليلا لصالحه، حيث إنه عاصر قرنين ميلاديين وقرنين هجريين.
8: يقول الميرزا
"ورد في الآثار السابقة والأحاديث النبوية عن مهدي آخر الزمان أنه سيُعدّ في أوائل الحال ملحدا وكافرا وأن الناس سيُبغضونه أشد البغض ويذكرونه بالذمّ ويسمونه دجالا وملحدا وكذابا". (السراج المنير)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ ما حصل معه كان حتميا، وهو دليل له.
9: يقول الميرزا
"إن موت موسى أيضاً يبدو مشكوكاً فيه لأن الآية القرآنية: (فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ) تشهد على حياته، كما يشهد على ذلك حديثٌ مفاده أن موسى يأتي لحج الكعبة كل عام برفقة عشرة آلاف قديس". (التحفة الغولروية، ص 71)
سبب الفبركة: لمجرد تأييد موقفه من وفاة المسيح
10: يقول الميرزا
"الطاعون سيجول في العالم كله في الزمن الأخير. ورد في الحديث الشريف أنه إذا كان في بيتٍ عشرةُ أشخاص فسيموت سبعة منهم ويبقى ثلاثة. ومن علامات المهدي أن طاعوناً جارفاً سيتفشى بسبب معارضته. (الملفوظات نقلا عن الحكم، عدد: 31/8/1907م)
سبب الفبركة: لمجرد أن يُلقي الرعب في قلوب البسطاء فيبايعونه ويدفعون له المال.
11: يقول الميرزا
ثابت من التوراة أنه حين انشق الجبل لإراءة تجلّي القدرة لموسى كان ذلك نتيجة الزلزال". (البراهين الخامس)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ الزلزال المرتَقَب شيء عظيم. ولم يأتِ ذلك الزلزال حتى الآن.
12: يقول الميرزا
"والمراد من المهرودة، باتفاق الأنبياء عليهم السلام هو المرض. والمهرودتان هما المرضان اللذان يصيبان جزأين من الجسد". (حقيقة الوحي، ص 290)
سبب الفبركة: لمجرد أن يقول إنّ أمراضه دليل صدقه.
13: يقول الميرزا
"أحد الصلحاء منذ زمن قديم قد نشر بيتاً من الشعر عن كشفه، ويعرفه مئات الآلاف من الناس، وفي هذا الكشف أيضاً ورد أن المهدي المعهود أي المسيح الموعود سيبعث على رأس القرن الرابع عشر، والبيت الفارسي هو:
در سن غاشی ہجري دو قران خواہد بود از پئے مہدی ودجال نشان خواہد بود
وترجمة هذا الشعر أنه حين يمضي أحدَ عشر عاماً من القرن الرابع عشر سيظهر في السماء الخسوف والكسوف آيةً لبعثة المهدي وظهور الدجال
". (التحفة الغولروية، ص 101)
سبب الفبركة: أن يدلّل على صدقه.
14: يقول الميرزا:
"كَتَب جميع أكابر المفسرين في تفسير الآية {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} أن الفئة الأخيرة من هذه الأمة أي جماعة المسيح الموعود تكون على سيرة الصحابة وسينالون الهدى والفيض من النبي صلى الله عليه وسلم مثل الصحابة دون أدنى فرق". (التحفة الغولروية، ص 205)
سبب الفبركة: لمجرد أن يُضفي هالة عليه وعلى جماعته.
15: يقول الميرزا
"ورد في التاريخ أنه حين علم قيصر الروم أن حاكمه بيلاطوس قد أنقذ المسيح من الموت على الصليب بحيلة وأفسح له المجال للفرار إلى مكان آخر متنكراً، استشاط غضباً.". (تذكرة الشهادتين، ص35)
سبب الفبركة: لمجرد أن يدلّل على إغماء المسيح على الصليب.
16: يقول الميرزا:
"في القاهرة نفسها محرر جريدة مناظر وهو محرر معروف وقد مدحته المنار أيضاً، فقد أقر في مجلته بكل وضوح بأن كتاب إعجاز المسيح عديم النظير في الحقيقة من حيث الفصاحة والبلاغة وشهد بكل جلاء أن المشايخ الآخرين لن يقدروا على الإتيان بنظيره. فعلى هؤلاء المعارضين أن يطلبوا جريدة مناظر ويقرأوها بعيون مفتوحة ويخبروني أليس محرر مناظر من أهل اللغة؟ بل قال صاحب مناظر بكل وضوح بأن الفصاحة والبلاغة المشمولة في إعجاز المسيح بلغت حد الإعجاز في الحقيقة.". (إعلان 18/11/1901، الإعلانات، ج2)
سبب الفبركة: واضح أنه يريد أن ينسب للعرب أنهم امتدحوا كتاباته.
17: يقول الميرزا
"مدحَت مجلةُ الهلال، وهي مجلة مسيحية، فصاحةَ "إعجاز المسيح" وبلاغته، وهذه المجلة أيضاً تصدر من القاهرة. ففي ناحية هناك شاهدان وفي ناحية ثانية هنا المنار وحدها". (إعلان 18/11/1901، الإعلانات، ج2)
سبب الفبركة: أن ينسب للعرب أنهم مدحوا كتاباته، ولكنّ حقيقة ما كُتب في مجلة الهلال عكس ذلك
18: يقول الميرزا
"يجب التدبر في شهرة نبوءة الخسوف والكسوف في رمضان الفضيل، لدرجة حين ظهرت هذه الآية في الهند كانت تُذكر في كل شارع وزقاق في مكة المعظمة أنّ المهدي قد ظهر. فأحدُ الأصدقاء الذي كان مقيماً في مكة في تلك الأيام أرسل رسالةً كتب فيها أنَّ أهل مكة حين اطَّلعوا على حدوث الخسوف والكسوف في رمضان بحسب عبارة الحديث بدأوا يرقصون فرحاً بأنَّ 
زمن تقدُّم الإسلام قد أتى، وقد ولد المهدي، وبعضهم بدأوا ينظفون أسلحتهم بسبب الأخطاء القديمة في فهم الجهاد ظنّاً منهم بأن المعارك مع الكفار ستندلع الآن. باختصار قد سُمع بتواتر أن ضجة قد أثيرت، ليس في مكة فحسب، بل في جميع البلاد الإسلامية إثر سماع خبر الخسوف والكسوف، واحتفلوا بأفراح كثيرة". (التحفة الغلروية، ص 121)
سبب هذا الكذب واضح، وهو التسويق لدعواه.
19: يقول الميرزا
لقد وُعد النبي صلى الله عليه وسلم مرارا في القرآن الكريم بالانتصار على الكفار، ولكن حين بدأت معركة بدر، التي كانت أول معركة في الإسلام، دعا النبي باكيا متضرعا فخرجت من لسانه أثناء الدعاء كلمات: "اللهم إن أهلكتَ هذه العصابة فلن تُعبَد في الأرض أبدا". وكانت العصابة تشمل 313 شخصا فقط. حين سمع أبو بكر رضي الله عنه هذه الكلمات من لسانه صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله لماذا تقلق إلى هذا الحد؟ لقد قطع الله لك وعدا يقينا بأنه سينصرك. فقال صلى الله عليه وسلم: هذا صحيح، ولكني أنظر إلى أنه سبحانه وتعالى غنيٌّ أيضا، أي أن إنجاز الوعد ليس حقا واجبا على الله. (بالأردو: مگر اس كي بے نيازي پر ميري نظر هے. يعني كسي وعده كا پورا كرنا خدا تعالى پر حق واجب نهيں هے). (البراهين الخامس، ج21 ص 256)
سبب الفبركة: ترسيخ فكرة أن الله ليس ملزما بالإيفاء بما وعد.. أي أنّ عَدَمَ تحقُّق نبوءات الميرزا مسألة عادية، والله يتحمل المسؤولية، وسيظلّ الميرزا صادقا!!
20: يقول الميرزا
"فيا أيتها الملكة المعظمة وفخر الرعية كلها، إن من سنة الله القديمة أنه إذا كان سلطان الوقت ذا نية حسنة ويريد الخير للرعية، وبذل جهده قدر استطاعته في نشر الأمن والحسنة بوجه عام وتألم قلبه من أجل التغييرات الحسنة في الرعية، هاجت رحمة الله في السماء لنصرته، فيُرسَل بقدر عزيمته وأمنيته إنسانٌ روحانيٌ إلى الأرض. وإنّ حسن نية هذا الملك العادل وعزيمته ومواساته للخلق عامةً تخلق هذا المصلحَ. وهذا يحدث عندما يولَد ملِك عادل منجّياً أو مخلِّصاً من الأرض ويقتضي منجّياً أو مخلِّصاً سماوياً بطبيعة الحال انطلاقاً من كمال عزيمته ومواساته لبني البشر". (نجم القيصرة، ص 8)
سبب الفبركة: التملق.
21: يقول الميرزا
قد جاء في الآثار وتواترَ في الأخبار أن المسيح الموعود والمهدي المعهود قد رُكّبتْ نَسْمتُه من الحقيقة العيسوية والهويّة المحمدية.. شطرٌ من ذلك وشطرٌ من هذ... وروحانيتهما سارية في وجوده... ظهرتا فيه على طَور البروز. (نجم الهدى، ص 42)
سبب الفبركة: مجرد تأييد دعواه في أنه يحمل لقب المسيح ولقب المهدي معا.