قرأت كلاما لأحد أتباع الميرزا غلام النشيطين والمروجين لفكر هذا الرجل يقول فيه:
(في بداية الأمر
تزوج الاخوة من بعضهم البعض
فليس هناك أحد سواهم وأتت هذه الذرية نتيجة زنا المحارم.
هل رأيتم فكر مظلم أكثر من هذا بنات وأبناء نبي يتزوجون من بعض وكأن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر
وانتم تصدعون رؤوسنا كل وقت بعبارة أن الله على كل شيء قدير دون فهمها)انتهى بنصه
ثم يرد على بعض أصحابه قائلا:( للأسف فهمكم للايات غير صحيح أين في القرآن الكريم قال الله أن أبناء آدم تزوجوا من بعض)
ويضيف:( فلنسئل أنفسنا سؤال صريح.
من أين تسربت هذه القصة إلى كتب المسلمين.
الإجابة سهلة 👇
من التوراة وكتب اليهود.
موجودة بشكل مفصل.
إذا أنت تدافع عن مفهومهم وقصصهم وليس عن أمر ثابت لدى القرآن الكريم.
فلا تتهمنا اننا لا نحب القرآن فنحن من شدة حبنا له لا نقبل سوى به)
فتعجت من هذا الكلام وقلت في نفسي ألم يقرأ هؤلاء كتب امامهم ولو مرة واحدة وقد أوصاهم وحثهم على قراءءتها ثلاث مرات ومن لم يقرأها هذا العدد ففيه نوع من الكبر .
خلاصة الكلام أن هذا التابع يستنكر على الذين يقولون أن أدم عليه السلام زوج الاخوة بينهم فأتت الذرية نتيجة زنا المحارم وهذا حسب كلامه فكر مظلم,بنات وأبناء يتزوجون من بعض وكأن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر.
الان ماذا لو كان امامه ونبيه الميرزا غلام أحمد يقول بمثل هذا الكلام ماذا يكون رده ساعتها هل يرفضه أم يكيل بمكيال آخر فيقبله كما اعتدنا منهم دائما؟
- يقول الميرزا في كتاب الحرب المقدسة:فليكن واضحا عليك أن الله قدوس ولكنه لا يؤاخذ أحدا دون أن ينـزل قانونه. وبالإضافة إلى ذلك يريد ( أيضا ألا يشرك أحدٌ، وألا يعصي أحدٌ أمره وألا ينكر أحد وجوده. أما المعاصي الأخرى فلا يعتبرها معصية حقيقية دون إنزال الأحكام. لاحِظوا أن الله تعالى رضي في زمن آدم ( بأن تُنكَح الشقيقة. وكذلك رضي في مختلف الأزمنة أن يشرب فيها الناس الخمور ثم منع شربها في أزمنة أخرى. ورضي أحيانا بالطلاق ومنعه أحيانا أخرى، ورضي بالانتقام تارة ومنعه تارة أخرى.
-وجاء في حمامة البشرى والخزائن الدفينة: (وأما كراهتنا من بعض معجزات المسيح فأمرٌ حق، وكيف لا نكرَه أمورا لا توجد حِلّتَها في شريعتنا؟ مثلا.. قد كُتب في إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني أن عيسى دُعي مع أُمّه إلى العُرس وجعَل الماء خمرا من آنية ليشرب الناس منها. فانظر.. كيف لا نكره مثل هذه الآيات؟ فإنّا لا نشرب الخمر، ولا نحسبه شيئا طيبا، فكيف نرضى بمثل هذه الآية؟ وكم من أمور كانت من سنن الأنبياء، ولكنا نكرَهها ولا نرضى بها، فإن آدم.. صفيّ الله.. كان يُزوِّج بنته ابنه ونحن لا نحسب هذا العمل حسنا طيبا في زماننا، بل كنا كارهين..
فلكل وقت حكمٌ، ولكل أُمّة منهاجٌ، وكذلك نكره أن يكون لنا آيةُ خَلْق الطيور، فإن الله ما أعطى رسولَنا هذا الإعجاز، وما خلَق نبيُّنا ذبابة فضلا عن أن يخلق طيرا عظيما. وكان السر في ذلك إعلاء كلمة التوحيد وتنجية الناس من كل ما هو كان محل الخطر، بل قد يكون كبذر الشرك. هذا ما كان مرادنا في كتابنا، وإنما الأعمال بالنيّات، فتدبَّرْ ساعةً، لعل الله يجعلك من المصدّقين)
الان وقد ثبت لدينا أن الميرزا يقول بتزويج آدم بناته من أبنائه ويثبته ولا ينفيه فمن حقنا أن نقول كما قال تابعه المسكين أن الميرزا كان يروج لفكر مظلم يرى أن الله عاجز لطرح خطة أفضل للتكاثر وفهمه لاسف للايات غير صحيح ونسأله كما سأل تابعه أين في القرآن الكريم قال الله أن أبناء آدم تزوجوا من بعض؟؟؟؟
الميرزا اذن ليس حكما عدلا ولا هم يحزنون وهو يأخذ من التوراة وكتب اليهود ويدافع عن مفهوم وقصص وليس عن أمر ثابت في القرآن الكريم.