تفاهة التفسير الميرزائي....تفسير كلمة الآخرة نموذجا.
_______________________________
يقول الله تعالى في سورة البقرة:[{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} ]
لاشك ولا ريب أن كل مسلم يقرأ القرآن الكريم ويتدبره سيفهم من كلمة الآخرة الواردة في هذه الاية يوم القيامة والجزاء والحساب وقد جاءت في القرآن الكريم كله بهذا المعنى.
الميرزا وافقنا و أقر بهذا التفسير حيث قال سنة 1904:
''إن طالب النجاة هو الذي يؤمن بكل ما أُنزل على خاتَم النبيين، نبي آخر الزمان، وبما أُنزل قبله على الأنبياء من الكتب والصحف. "وبالآخرة هم يؤقنون" كذلك طالب النجاة هو الذي يؤمن بالساعة الأخيرة أي بالقيامة والجزاء . (الحكم، المجلد8، رقم 34 - 35، عدد 10 - 17/ 10/1904م، ص9)انتهى النقل.
ولكن ولأنه لم يجد دليلا لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله يؤيد أوهامه فقد اضطر الى تغيير تفسيره بعد عام فقط وهذا دليل على افلاسه.
يقول في سنة 1905:
''{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} تتناول ثلاثة أنواع من الوحي: المراد من: {مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} هو وحي القرآن الكريم، ومن: {مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} هو وحي الأنبياء السابقين، والمراد من: "الآخرة" هو وحي المسيح الموعود . الآخرة تعني: ما يأتي فيما بعد. فما هو ذلك الذي يأتي فيما بعد؟ يتبين من سياق الكلام أن المراد هنا هو الوحي الذي سينزل بعد القرآن الكريم لأن الحديث هنا يدور عن أقسام الوحي، أوله الذي نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - والثاني الذي نزل قبله والثالث الذي كان سينزل بعده - صلى الله عليه وسلم -. (مجلة مقارنة الأديان، المجلد 14، رقم 4، عدد آذار/نيسان 1905م، ص 164 الحاشية)انتهى النقل.
فالمراد بكلمة الآخرة حسب الميرزا في تفسيره الجديد هو وحيه لا يوم القيامة والحساب.والدليل عنده أن الاية تتناول ثلاثة أنواع من الوحي:
1_{مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} هو وحي القرآن الكريم.
2_{مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} هو وحي الأنبياء السابقين.
3_"الآخرة" هو وحي المسيح الموعود الذي نزل على الميرزا.
الميرزا هنا خالف قاعدة مهمة من قواعد التفسير التي سطرها في كتبه وهي تفسير القرآن بالقرآن فبدأ يفسره برأيه ولو كلف نفسه بعض الجهد وبحث بصدق وتجرد لفهم المراد من الآخرة في القرآن الكريم ولكنه التدليس والكذب .
ثم ما هذا الوحي الذي نزل على الميرزا والذي لم ينزل الى النبي ولا قبله عليه الصلاة والسلام وانما بعده والذي يجب أن يوقن به المؤمنون؟
تعالوا نرى نموذجا من هذا الوحي:
1_''عفت الديار محلها ومقامها'' ,''إنّ المنايا لا تطيشُ سهامُها''
2_''إنما صنعوا هو كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى، أنت مني بمنـزلة النجم الثاقب'',''يا أحمد بارك الله فيك، ما رميتَ إذ رميتَ ولكنّ الله رمى. الرحمن علّم القرآنَ، لِتنذرَ قومًا ما أُنذِرَ آباؤهم...''
أقول لعنة الله على الكاذبين فالكلام الأول ليس وحيا انما أبيات أخذها الميرزا من قصيدة لبيد بن ربيعة العامري قبل 1300 ونسبها الى الله تعالى وقد اعترف الميرزا أنها لهذا الشاعر.يقول الميرزا في(ضميمة البراهين الأحمدية، الجزء الخامس، ص9):
الوحي الإلهي: "عفت الديار محلها ومقامها" يحتوي على كلام ألقاه الله تعالى في رُوع لبيد بن ربيعة العامري قبل 1300 عام من اليوم، وهو الشطر الأول من قصيدته التي هي القصيدة الرابعة من المعلقات السبعة.
أما الكلام الثاني فليس وحيا للميرزا انما أيات من القرآن الكريم خلطها الميرزا خلطا بكلامه دون استحياء ولا خوف من الله تعالى,فلا وحي هنالك ولا هم يحزنون...
فواعجبا لمن يؤمن بهذا الميرزا....
_______________________________
يقول الله تعالى في سورة البقرة:[{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} ]
لاشك ولا ريب أن كل مسلم يقرأ القرآن الكريم ويتدبره سيفهم من كلمة الآخرة الواردة في هذه الاية يوم القيامة والجزاء والحساب وقد جاءت في القرآن الكريم كله بهذا المعنى.
الميرزا وافقنا و أقر بهذا التفسير حيث قال سنة 1904:
''إن طالب النجاة هو الذي يؤمن بكل ما أُنزل على خاتَم النبيين، نبي آخر الزمان، وبما أُنزل قبله على الأنبياء من الكتب والصحف. "وبالآخرة هم يؤقنون" كذلك طالب النجاة هو الذي يؤمن بالساعة الأخيرة أي بالقيامة والجزاء . (الحكم، المجلد8، رقم 34 - 35، عدد 10 - 17/ 10/1904م، ص9)انتهى النقل.
ولكن ولأنه لم يجد دليلا لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله يؤيد أوهامه فقد اضطر الى تغيير تفسيره بعد عام فقط وهذا دليل على افلاسه.
يقول في سنة 1905:
''{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} تتناول ثلاثة أنواع من الوحي: المراد من: {مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} هو وحي القرآن الكريم، ومن: {مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} هو وحي الأنبياء السابقين، والمراد من: "الآخرة" هو وحي المسيح الموعود . الآخرة تعني: ما يأتي فيما بعد. فما هو ذلك الذي يأتي فيما بعد؟ يتبين من سياق الكلام أن المراد هنا هو الوحي الذي سينزل بعد القرآن الكريم لأن الحديث هنا يدور عن أقسام الوحي، أوله الذي نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - والثاني الذي نزل قبله والثالث الذي كان سينزل بعده - صلى الله عليه وسلم -. (مجلة مقارنة الأديان، المجلد 14، رقم 4، عدد آذار/نيسان 1905م، ص 164 الحاشية)انتهى النقل.
فالمراد بكلمة الآخرة حسب الميرزا في تفسيره الجديد هو وحيه لا يوم القيامة والحساب.والدليل عنده أن الاية تتناول ثلاثة أنواع من الوحي:
1_{مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ} هو وحي القرآن الكريم.
2_{مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ} هو وحي الأنبياء السابقين.
3_"الآخرة" هو وحي المسيح الموعود الذي نزل على الميرزا.
الميرزا هنا خالف قاعدة مهمة من قواعد التفسير التي سطرها في كتبه وهي تفسير القرآن بالقرآن فبدأ يفسره برأيه ولو كلف نفسه بعض الجهد وبحث بصدق وتجرد لفهم المراد من الآخرة في القرآن الكريم ولكنه التدليس والكذب .
ثم ما هذا الوحي الذي نزل على الميرزا والذي لم ينزل الى النبي ولا قبله عليه الصلاة والسلام وانما بعده والذي يجب أن يوقن به المؤمنون؟
تعالوا نرى نموذجا من هذا الوحي:
1_''عفت الديار محلها ومقامها'' ,''إنّ المنايا لا تطيشُ سهامُها''
2_''إنما صنعوا هو كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى، أنت مني بمنـزلة النجم الثاقب'',''يا أحمد بارك الله فيك، ما رميتَ إذ رميتَ ولكنّ الله رمى. الرحمن علّم القرآنَ، لِتنذرَ قومًا ما أُنذِرَ آباؤهم...''
أقول لعنة الله على الكاذبين فالكلام الأول ليس وحيا انما أبيات أخذها الميرزا من قصيدة لبيد بن ربيعة العامري قبل 1300 ونسبها الى الله تعالى وقد اعترف الميرزا أنها لهذا الشاعر.يقول الميرزا في(ضميمة البراهين الأحمدية، الجزء الخامس، ص9):
الوحي الإلهي: "عفت الديار محلها ومقامها" يحتوي على كلام ألقاه الله تعالى في رُوع لبيد بن ربيعة العامري قبل 1300 عام من اليوم، وهو الشطر الأول من قصيدته التي هي القصيدة الرابعة من المعلقات السبعة.
أما الكلام الثاني فليس وحيا للميرزا انما أيات من القرآن الكريم خلطها الميرزا خلطا بكلامه دون استحياء ولا خوف من الله تعالى,فلا وحي هنالك ولا هم يحزنون...
فواعجبا لمن يؤمن بهذا الميرزا....
أبو عمران المغربي
24 مارس 2019
24 مارس 2019